فلسفة وأهداف البرنامج التاهيلي

فيما يلي بيان بالمعتقدات الأساسية المتعلقة بالشفاء من  الأعتماد النشط على المخدرات والأهداف الرئيسية لبرنامج العلاج الأساسي -

يعتمد البرنامج العلاجى على الايمان بأن الشخص الذي يعتمد على المخدرات لديه القدرة على الامتناع عن كافة المواد الكيميائية التي تغير المزاج وإدراك تأثيرها عليه و على الغير وإظهار المسئولية وتقرير المصير و ان لكل اختيار عواقب وإدراك النمو والتغير الشخصي وتكوين علاقات عملية ذات معنى مع العالم الخارجي. تعد هذه العوامل أساسية للشفاء من العتماد على المواد الكيميائية

:تتمثل أهداف البرنامج في مساعدة الشخص على تحقيق ثلاث أهداف طويلي الأجل -

 .ا1- الامتناع عن كافة المواد الكيميائية التي تغيرالمزاج

.أ2- أسلوب حياة جديد

3- تطوير الشخصية.

(يسعى الفرد لتحقيق هذه الهداف طوال الحياة. ويعد 

البرنامج الاساسي مجرد بداية لما يجب أن يكون مجهودا مستمراّ

للحفاظ على أسلوب حياة يؤدي إلى الاستمرار في الامتناع ومماريه حياة طبيعيه.)


ويعد تحقيق الاهداف قصيرة الأجل إشارة مرضية للتقدم

نحو تحقيق اهداف طويلة الأجل.

وأهداف البرنامج كما يلي: 

- مساعدة الشخص الذي يعتمد على المواد الكيميائية على إدراك أن الأدمان يعد مرضا.
- مساعدة الشخص على الأعتراف أنه يحتاج للمساعدة ثم إدراك أنه سيكون قادراعلى فهم المشكلة و الدخول فى مرحله             جديده للتعافى.
- مساعدة الشخص على تحديد ما يحتاجه للتغيير فى أفكاره و سماته و معايشة حياته للتعامل مع المشكلة بأسلوب بناء يثبت         بها كفاءته مع الحياه.
- مساعدة الشخص اعلى ترجمة هذا الدراك إلى فعل.

مساعدة الأسرة

مساعدة الأسره على فهمها للمشكلة ان وجدت و -التغيير الذى يمروا به و مرحلة التعافى بهدف اصلاح
علاقاته و صورته عن نفسه و صورته عن الأسره والأرتباط بها , حيث أن المشكلة فى حد ذاتها لا تصيب الفرد فحسب و انما تصيب الأسره بكاملها و لذا فالمساعده بغرض التغيير للأسره و فهمها للمشكلة والتغيير للمريض و للمعايشين مع مراحل المشكلة والتعافى حيث تكون الحياه أفضل للجميع فى ظل جوعلاجى مساند للفرد و للأسره .

البرنامج العلاجى

مرحلة العلاج الأولى

برنامجنا لا يتبع سياسة اجبار الشخص على العلاج نظرا لاعتقادنا بأن هذا يأتى بأثرا عكسيا فى معظم الأحيان الا انه فى بعض الاحيان يكون من الضرورى حجز المريض نظرا لخطورة الموقف على حياة المريض و على حياة الاخرين أو لوجود حاله نفسيه تستدعى ذلك . 

تبدأ مرحلة العلاج الأولى منذ دخول المريض و تستمر فترة أربعة أسابيع و تتضمن العمل فى

اساسيات :

 - حدة استخدام المخدرات و الكحوليات.

    (وهي عباره عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بأستخدام المواد المخدرة والتعاطي للتعرف علي

      التأثيرات النفسية والأجتماعية الذي من شأنه التعرف علي تفاقم التعاطي ) .

 - التاريخ الأجتماعى الأسرى. 

   (هي مجموعة اسئلة للتعرف علي الحداث الهامة في الحياة الجتماعية والسرية ) 

 - قصة الحياة.

 - خطة علاجية خاصة بكل فرد وتتضمن اهداف علاجية لفترات محددة. 

 - الخطوه الأولى من برنامج "NA"

      (وهي تعني الأعتراف بفقدان السيطرة تجاه التعاطي / الأدمان والحياة الغير مدارة )

 - الخطوه الثانيه من برنامج "NA"

   (وهي تتحدث عن طلب المساعدة والتوصل الي حلول لأي مشكلة )

 - الخطوه الثالثه من برنامج "NA"

   (من شأنها اتخاذ قرارات وأفعال أيجابيية مع عدم محاولة التحكم في النتائج )

 - أو برنامج وأعمال تخص العودة من الأنتكاسة.

   (وهي عبارة عن تشريح دقيق لعملية الأنتكاسة واسبابها علما بأن الأنتكاسة تحدث قبل التعاطي بوقت  يسمح بتفاديها أن وجدت العوامل التي تساعد علي ذلك ) 

 - مهام واعمال كتابية مرتبطة بالخطة والأهداف العلاجية. 

 - الألتزام بالبرنامج و القواعد العلاجيه داخل القسم و حضور الأجتماعات العلاجيه اليوميه بما

   في ذلك المجموعات مع المشرف الليلي .

 - المتابعه للأجتماعات الخارجيه الأسبوعيه.

 - حضور اجتماعات الدعم المساندة ( AA – NA ) يوميا. 

 - عقد الجلسات السريه مع الفريق العلأجى و النزيل.

 - المتابعه للجلسات الفرديه العلاجيه للمريض مع المعالج. 

  (بغرض القاء الضوء على فهم وتعديل صورته عن نفسه و عن سلوكياته و مدى تأثيرها بالمشكلة         بغية فهم المريض لذاته ولمرضه و لعلاقاتة داخل الأسره بهدف تعديل علاقاته و تحمل مسئولياته        فى جو تعافى يساعده فى حياته.)


ان العلم الحديث و تجربتنا يشيران الى ضرورة قبول المريض فكرة العلاج 

حتى يحدث أى تقدم وعلي ذلك لن يتم نقل مريض إدمان 

إلى أي من الاقسام النفسية إل في الحالات الاتية:

 - في حالة وجود مرض نفسي يعيق الأستفادة من العلاج بقسم الأدمان.

 - وجود أفكار إنتحارية أو محاولات إنتحار أو محاولات إذاء للنفس. 


الأسبوع الأول:

- حدة إستخدام المخدرات والكحوليات.

- التاريخ الأجتماعي الأسري.

- قصة حياته.

الأسبوع الثاني:

الخطوة الأولى من برنامج المدمنين المجهولين .N.A 

الخطة العلاجية.

العلاج السلوكي المعرفي.

الأسبوع الثالث:

الخطوة الثانية من برنامج المدمنين المجهولين .N.A 

الخطة العلاجية.

العلاج السلوكي المعرفي.

الأسبوع الرابع:

- الخطوة الثالثة من برنامج المدمنين المجهولين .N.A 

- الخطة العلاجية لمتابعة ما بعد الخروج.

- العلاج السلوكي المعرفي.

- خطاب وداع للمخدرات.

 - فضلاّعن برامج للأمتناع وبحث أسباب الأنتكاسة

وبعض المهام الكتابية كالتعامل مع الغضب، المواجهه

وما إلى ذلك طبقا لأحتياجات كل نزيل مع الخطة

العلاجية.

مرحله العلاج الثانيه "البدايه":

 - برنامج البداية هو برنامج تاهيلي للأفراد.

 - ويتم في خلاله الاعداد للحياة و تعلم حرف و محو امية.

 - و رسم وموسيقى و تمثيل و تأهيل للعمل الخدمي.

 - يعقبه حفل ختامي للبرنامج و اعلان تاهل المجموعة.


ما هى مدة البرنامج للمرحلة الثانية ؟

نحن نشعر انها لا يجب ان تقل عن 6 اسابيع اما اذا كنت فى حاجه الى مده اطول فهذا يتوقف 

على الاتفاق مع معالجك واحتياجاتك للانتهاء من خطتك العلاجيه و

مدى التقدم فى الخطة العلاجية و كذلك تنظيم خروجك

و خطة تابعة لاحقة للتخرج.


هل من الممكن ان لا اقبل بالبداية ؟

نحن نسعى للتأكد من ان البرنامج يناسبك و يناسب احتياجاتك ، اى قرار برفض التحاقك بالبداية

سيكون نتيجة بحث دقيق من الفريق المعالج لحالتك . سوف نكون على استعداد لتفسير كيفية

توصلنا لهذا القرار.


كيف ينظر البداية للاعتمادية على المخدرات و الخمور؟

كيفما اردت ان تنظر للأمر ، فإن الأشخاص الذين يعانون من الأعتماد على المخدرات و الخمور

هم فى حالة غير صحيه ، و يجب علينا ان لا نغفل انها تؤدى للوفاه فى عدد كبير من الحالات.


نحن نؤمن انه من المناسب ان نصف و نعالج هذه الحالة كمرض او حالة مرضية تؤثر على الشخاص تأثيراّ شاملاّ اى فى النواحى الجسمانية و العقلية و العاطفية و الروحية و السلوكية والاجتماعية.

نحن نرى ان العلاج يجب و ان يعكس ذلك فلذا اسلوبنا هو ان نشمل بالعلاج

كل هذه الجوانب قدر المستطاع.


علاج الادمان او الأعتمادية كمرض يساعد فى تخفيف حده المشاعر الخزى و الذنب التى عادة

ما تصاحب من يعانى من هذا المشكلة. 


أسلوب البداية للتأهيل الطبى سوف يشجعك على انتتحمل مسؤلية نفسك و سوف يمنحك تفهم و رؤية و تركيز على الخطوات التى من شأنها ان

تساعدك.


علاج الأدمان كمرض ليس معناه بكل تأكيد اهمال الجوانب اللأجتماعية او الشخصية التى قد يكون

لها تأثيرها المباشر على حالتك الصحيه فهى مسألة اولويات حيث انه من غير الممكن او حتى

من المستحيل تحديد هذه المواضيع الهامه بالنسبة لك و التعامل معها و تحقيق اى تقدم فى

الحال العام دون الأمتناع عن تعاطى المخدرات و الخمور اولاّ.

نحن نرى مرضى الأدمان اشخاص يستحقون كل الدعم و المساعدة . 


كيف يمكنكم مساعدتى ؟

نحن نعمل معاّ، نعمل معك على مستوى شخصى و فى

مجموعات. العلاقات مع النفس و الأخرين و العالم من حولك

تشغل جزء كبير من الحياة و نحن نركز على مساعدتك فى

التعامل مع المشاعر الصعبة التى تضطر ان تواجهها اثناء ذلك

دون الضطرار للجؤ الى مخدر او خمر للتكيف معها.


نحن نساعدك على تمييز الموضوعات الهامة بالنسبة لك و 

بداية التعامل الصحى معها و التى لها تأثير مباشر على تعافيك

و قد تؤدى الى النتكاس.


هل تعالجون العتماد على الخمور و

 المخدرات معاّ ؟

نعم. بالطبع نحن على علم ان هناك بعض الاختلافات

بينهما و يمكننا اخذها فى العتبار لكن العملية

العلاجيه الرئيسيه لا تختلف .


هل توجد قواعد بالبداية؟

يجد الأشخاص عموما بعض المصاعب فى تفهم انه قد يكون من المستحيل ادارة مكان 

مثل المصحة للتأهيل الطبى دون وجود بعض الخطوط الأرشاديه الواضحة و الحدود و

القواعد ايضاّ.

نحن لا نؤمن فى التحكم فى الاشخاص لمجرد التحكم ونفضل التعامل من منطلق الثقه

قدر الامكان .


لدينا مجموعة من التوقعات للسلوك الذى ننتظره من النزلاء ، هذه التوقعات منطقيه و

علاجيه فى نفس الوقت و هى تعرف على انها حدود الأمان الأساسيه للمحافظه على

جو التعافى للجميع بالبداية و يعبر العديد من النزلء انهم وجدوا انها مفيده جدا، فهى 

مبنية على اسس علاجيه و تراجع بإستمرار، ونحن نرحب برأيك و مساهمتك فيها.


 ينظر للسلوك عاد ة من زاويه تأثيره و الرسالة التى يحملها، ففى بعض الحيان يشير

الى ان الشخص غير ملتزم تجاه ارتباطه بأن يتعافى او ارتباطه بجميع الأشخاص

بالمصحة ، وفى هذه الأحوال يكون من الأنسب له الرحيل ، سوف نبذل جهدنا لألحاقهم

بمكان آخر إذا كانت هذه رغبتهم.


ماذا عن الخصوصية؟

الخصوصية مهمه جدا لنا لأنها تهمك، اثناء فترة علاجك بالبداية بياناتك الشخصية ستكون متاحه

لأفراد الفريق المعالج فقط الذين يستطيعون من خلال معرفتها مساعدتك ،

 و لن تمرر اى بينات عنك خارج الفريق المعالج الا بموافقتك .


كيف تكون المجموعات العلاجية؟

المجموعات العلاجية لا تزيد عن عشرة نزلاء قدر المستطاع ، 

يكون بعض النزلاء فى بداية العلاج و البعض الأخر يقترب

من الانتهاء و المغادره .

 نحن نصر على الأهتمام و الأحترام

و نبذل كل الجهد لنساعد المجموعة على تنمية مستوى عميق

من الثقه . بعض الأشخاص يخشون المواجهه ، نحن لا

نشجع اطلاقا الردود الجافه او العصبيه او الأنتقاميه فى

المجموعات ولكننا نشجع النزلاء على التحدث بأمانه و صدق

ولكن بالأسلوب الذى يمكن الأخرين من الأستماع و الانصات

و الأستقبال بدلاّ من مقاومته.


مرحلة العلاج الثالثه "برنامج المتابعه":-

 - تشير تجربتنا و الاحصاءات الى أن المتابعه على المدى الطويل أساسيه و مهمه فى مرحلة التعافى للاستمرار فى الامتناع عن المخدرات و تجنب الانتكاسه.


   أن مرض الادمان مرض متفاقم و متراكم و يشمل جميع الجوانب الفسيولوجيه و النفسيه و  الاجتماعيه حيث يدل على فشل فى حل صراعات الشخص مع الواقع و التجائه الى أساليب غير  توافقيه للحصول على الاشباع المباشر مما يدفعه الى تعلم أساليب خاطئه فى التعامل مع رغباته و    تكونت لديه عادات و طرق تفكير سلبيه و تدعمت له سمات شخصيه غير توافقيه وأنماط غير صحيه  و لذا فى عملية التعافى يحتاج لتكوين عادات و طرق توافقيه صحيه جديده.


 وحيث أن مبادئ و نظريات التعلم الحديث تشير الى أن نجاح عمليه التعلم  للمفاهيم الجديده للتعافى

 بدل من التعاطى تحتاج الى :-


دوافع: 

 - يحاول الفرد اكتشافها فى الفتره الأولى لعلاجه بالمستشفى.

أنتماء: 

 - حيث تسهل عملية التعلم بالأنتماء الى مواقف معينه و تنتمى أثارها اللاحقه الى الأرتباط الذى يقويها    و يعززها. مثال الأنتماء للمجموعات العلاجيه.

التعرف: 

 - على العناصر الايجابيه التى يتعرض لها نتيجة مروره فى خبرات سابقه أسهل من غيرها من خلال    المعلومات الجديده التى تصل اليه من زملاءه المتعافين و من خلال جلسات العمل التى يتعلم بها        طرق جديده.

تردد و تكرار:

 - فما يكثر حدوثه و تردده و تكراره يكون أجدى فى تعلم مفاهيم جديده للتعافى.

حداثه:

 - فكلما كان التعرض لحداث قريبه جديده من خلال المداومه على التعرف على المشاعر و الخبرات      الجديده من خلال المجموعات المفتوحه يكون التعلم أجدى فضلاّ عن تذكر الأحداث التى أرتبطت        بمشكلات المخدرات و الأحداث الهامه ذات الواقع الشديد من شأنها أن تؤثر من خلال المجموعات      على ارتباط المتعافى الجديد بالمفاهيم الجديده و من شأنها أن تساعده على الأستمراريه فى جو من      التعافى ينمو معه بنمو التزامه فى وقت المتابعه الذى يتدرج من خروجه من ال 28 يوم بالمستشفى      الى فترة عام تكون قوه تعلم مفاهيم التعافى أفضل و بعده من مرحلة الانتكاسه و العوده الى التعاطى    أقل.

العلاج الأسرى :

 - أيضا تحتاج الأسره لتفهم المسئوليات المطلوبه من المريض تجاه متابعتها فى حل مشكلة الدمان من برامج متابعه وجلسات فرديه و حضور اجتماعات للمدمنين المجهولين ونشاطه الأجتماعى فى تلك المرحله و علاقته بأصدقاء جدد.


 - كذلك هناك العديد من المشكلات التى تواكب مرض الدمان والتى قد تحتاج لتفهم من الأسره مع المعالج عن مدى تحديد مرحلة بداية حل المشكلات و أهمها فى المواجهه معالمريض.


 - ويتم كل ذلك فى سلسلة جلسات أسريه مع المعالج و المريض لمدة 45-60 دقيقه للجلسه الواحده على فترات تحدد مع المعالج و المريض.


العلاج النفسى الفردى:

وتعتمد على سلسله من الجلسات النفسيه الفرديه مع المعالج والمريض و الغرض الأساسى منها هو فهم المريض لطبيعة مرضه وطبيعته الخاصه و سماته التى يتعامل معها فى التفاعلات المختلفه فضلاّعن مناقشة أفكاره و انفعالته و التى غالبا ما تكون تأثرت بالمشكلة فتكونت لديه مفاهيم و أفكار مختلفه سلبيه فضلاّ عن مرحلة الاجهاد
النفسى من الصراع مع نفسه و مع المشكلة و عدم الثقه فى ذاته أو فى الاخرين.


 - و من ثم يكون الهدف الأساسى من مرحلة العلاج الفردى بداية تكيف المريض مع نفسه و اكتشاف قدراته و تقبل ايجابياته و سلبياته ومحاولاته للتكيف مع المجتمع فى حدود قدراته الشخصيه .

عروض الاسعار
شاملة
     

الاشراف الطبي و الاغذية و المشروبات السعر بالدولار شامل كافة المصاريف و الاقامة و الجلسات و المجموعات و الانتقالات

جميع الغرف مكيفة و ثلاجة و مكتب و شاشة و جميع الكماليات اللازمة لاقامة فندقية

السعر في الشهر بالدولار

1500$
غرفة رباعية 

2500 
غرفة ثنائية

4000$
غرفة فردية